الإنتقاء الطبيعي عمليا

حَصَّلَ العلماء العديدَ من الأمثلة على الإنتقاء الطبيعي، واحد من الآليات الأساسية للتطور.

أي كتاب طاولة يَتحدُّث عن التاريخ الطبيعي ستجده مملوءا بصفحات كاملة تصور تكيُّفات(adaptations) مذهلة ناتجة عن طريق الإنتقاء الطبيعي، مثل الأمثلة التي في الأسفل.

السلوك يمكن أيضا أن يتشكَّل عن طريق الإنتقاء الطبيعي. السلوكيات مثل طقوس التزاوج عند الطيور، رَقَصَات النحل، و قدرة البشر على تعلم اللغة أيضا لها مكونات جينية و خاضعة لللإنتقاء الطبيعي. ذكر الطير الأطيش أزرق القدمين(blue-footed booby)، الموضح على اليسار، يُبالِغ في حركات رجليه لجذب شريك يتزاوج معه.


في بعض الحالات، يمكن أن نلاحظ الإنتقاء الطبيعي مباشرة. تظهر بيانات مقنعة جدا أن شكل مناقير العصافير (finches) في جزر غالاباغوس قد إتبعَتْ أنماط الطَقْس: بعد الجفاف، العصافير في التجمع الأحيائي لها مناقير أعمق، و أقوى و التي تسمح لها بأكل بذور أكثر قسوة كما هو موضوح.
في حالات أخرى، أدى النشاط البشري لتغيرات بيئية و التي دفعت التحمعات الأحيائية أن تتطور من خلال الإنتخاب الطبيعي. و من الأمثلة الصارخة على ذلك هو التجمع الأحيائي للعث في القرن 19 في إنجلترا، والتي ارتفعت وانخفضت بالتوازي مع التلوث الصناعي. هذه التغيرات يمكن ملاحظتها وتوثيقها في كثير من الأحيان لاحظ تموه العثة الرمادية في اليسار.

No comments:

Post a Comment