تجربة لدربيرج

في عام 1952، استير(Esther) و جوشوا لدربيرج(Joshua Lederberg) قاما بتجربة تساعد على إظهار أن العديد من الطفرات تكون عشوائية وغير موجهة.

ها هو التنصيب(الإعداد) لتجربة لدربيرج. كل ما أنت بحاجة لمعرفته حقا من حيث المعلومات الأساسية هو أن البكتيريا تنمو في مستعمرات معزولة على أطباق، و أنه يمكنك نقل المستعمرات من الأطباق الأصلية إلى أطباق جديدة عبر "ختم(stamping)" الطبق الأصلي بقطعة قماش ثم ختم أطباق فارغة بنفس القماش. يتم نقل البكتيريا من كل مستعمرة بواسطة قطعة قماش إلى أطباق جديدة.

فرضية التجربة هو أن السُلالات المقاومة للمضادات الحيوية من البكتيريا الباقية على قيد الحياة بعد تطبيق المضادات الحيوية كانت مقاومة قبل تعرضهم للمضادات الحيوية، و ليس نتيجة التعرض.
  1. البكتيريا منشورة على طبق، يسمى "الطبق الأصلي".
  2. يسمح لهم أن ينموا ليصبحوا عدة مستعمرات مختلفة.
  3. هذا التنصيب للمستعمرات يتم بواسطة الختم بقطعة قماش من الطبق الأصلي على طبق جديد يحتوي على المضاد الحيوي "البنسلين".
  4. المستعمرتان، X و Y على الطبق المختوم نَمكنتا من البقاء على قيد الحياة. مما يعني أنهما تحملان طفرة مقاومة للبنسلين.
  5. تجربة لدربيرج صممت للإجابة على السؤال، هل المستعمرات في الطبق الجديد طورت المقاومة للمضادات الحيوية بسبب تعرضها للبنسلين؟ كان الجواب بالنفي:
    عند غسل الطبق الأصلي بالبنسلين، نفس المستعمرات (تلك التي في الموقع X و Y) تنجوا -- مع أن هذه المستعمرات على الطبق الأصلي لم يتم تعريضها للبنسلين من قبل.
و منه البكتيريا المقاومة للبنسلين كانت هناك في التجمع الأحيائي قبل تعرضها للبنسلين. و لم تطور المقاومة ردا على التعرض للمضادات الحيوية.



No comments:

Post a Comment