العلم يبحث ليفسر العالم الطبيعي و تفسيراته يتم تجريبها بواسطة أدلة من العالم الطبيعي. الطيور و السحليات معلومة الوجود في الطبيعة و منه تقع في نطاق العلم. الأقزام السحرية و الجن من الممتع أن نقرأ عنها و أن نخافها، و لكنهم لا يوجدون في العالم الطبيعي. و ذلك يعني أنهم غير مناسبين للدراسة العلمية. أساس أي فهم علمي هو المعلومات المجمعة من الملاحظات في الطبيعة.
يفترض العلم أنه بإمكاننا أن نتعلم عن العالم الطبيعي بجمع الأدلة من خلال حواسنا و تمديد حواسنا. الزهرة أو الحجر يمكن أن تلاحظ بشكل مباشر بدون أدوات مساعدة. و لكن باستعمال التكنلوجيا، يمكننا أن نوسع مجال الحواس البشرية لكي نلاحظ الظواهر غير المرئية مثل الكهرباء و الحقل المغناطيسي، و أشياء مثل البكتيريا و المجرات البعيدة. الأحلام، الظهورات(الأشباح) و الهلوسات، قد تبدو حقيقية و لكنها لا تأتي من حواسنا. الإختبار النهائي لأي فهم عقلي يوجد في العالم المادي فقط و الملاحظات. الدليل هو الشيئ الأساسي للعلم. بدون دليل هناك فقط تخمين.
No comments:
Post a Comment