خصائص العلم


إستنتاجات العلم موثوقة و يعتمد عليها، مع أنها غير دائمة(tentative) و متجددة.
العلم دائما عمل قيد الإنجاز، و نتائجه دائما متجددة. لكن مثلما تعني كلمة "نظرية" شيئا خاصا في العلم، أيضا الكلمة "غير دائمة" تعني شيئا آخر. استنتاجات العلم ليست بمعنى أنها مؤقتة حتى تأتي الإجابة الحقيقية. النتائج العلمية مرسَّخة على محتوياتها الواقعية و أفكارها و هي غير دائمة إلا بالمعنى أن كل الأفكار مفتوحة للفحص الدقيق و التمحيص. في العلم، عدم ديمومة الأفكار مثلا: طبيعة الذرات، الخلايا، النجوم، أو تاريخ الأرض يدل على استعداد العلماء لتغيير أفكارهم عند ظهور أدلة جديدة.


العلم ليس عملية ديمقراطية.
الأفكار العلمية خاضعة للتمحيص من القريب و البعيد، لكن لا أحد يأخذ تصويتا. لو كان السؤال عن الصفائح التكتونية قد تقرر يطريقة ديمقراطية عندما تم طرح الفكرة في بداية القرن العشرين، لكُنّا، اليوم، بدون أدنى فكرة عن منشأ معظم المناطق الأرضية. الأفكار العلمية تُقبل أو تُرفض على أساس الأدلة المقدمة.





العلم ليس دوغمائي(عقائدي).
لا شيئ في المؤسسة العلمية أو الأدب يتطلب الإيمان و التصديق. ليس علميا أن تطلب من شخص أن يقبل أفكارك بمجرد الإيمان, حتى عندما تكون هذه الأفكار مُعَبَّرٌ عنها من قِبَلِ "الخبراء." مع أن العِلْمْ يجب أن يضع بعض الإفتراضات، مثل فكرة أنه بإمكاننا أن نثق بحواسنا، التفسيرات و النتائج تُقبل فقط للدرجة التي أُسست عليها و تواصل وقوفها في وجه التمحيص و الفحص الدقيق.

العلم ليس بإمكانه أن يصنع قرارات أخلاقية(moral) أو جمالية(aesthetic).
يمكن للعلماء أن يستنتجوا علاقات النباتات المزهرة من تركيبها البنيوي، DNA، و المتحجرات، لكن لا بمكنهم أن يجزموا أن الوردة أجمل من زهرة الأقحوان. لكن و لأنهم بشر، العلماء يحكمون أخلاقيا و جماليا و يأخذون خيارات، لكن هذه القرارت ليست جزءا من العلم.

No comments:

Post a Comment